روايات

رواية لحظة وداع مؤقت الفصل الخامس عشر 15 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية لحظة وداع مؤقت الفصل الخامس عشر 15 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية لحظة وداع مؤقت الجزء الخامس عشر

رواية لحظة وداع مؤقت البارت الخامس عشر

رواية لحظة وداع مؤقت الحلقة الخامسة عشر

وقف بصدمة وقال: بتعملي إيه هنا؟
هى بغمزة: جيت أشوفك، أنت زعلت إني جيتلك هنا؟
كريم بضيق: دا مكان شغل ياختي مش للفسحة
هى: خلاص يا أخويا عرفنا بس قولت أعدي عليك أنا كنت قريبة من هنا
كريم: ماشي هتفضلي ولا هتروحي؟
أخته: هلف لفة كدا في الشركة دي وبعدين أروح
كريم باستسلام: ماشي ياختي
طلعت أخته من مكتبه وبدأت تتجول في الشركة
كان أحد العاملين يطلب من شخص أن يصور بعض الأوراق، ولفت نظره التي تنظر لكل مكان بتعمق
فذهب باتجاهها وقال: في حاجة يا آنسة؟
هى: لأ، بس بتفرج عالمكان
نظر لها باستغراب: طب حضرتك مين؟ ولا تبع مين؟
هى: اسمي ندى أخت كريم
هو بتوتر: أخت الأستاذ كريم يعني، تمام محتاجة مساعدة يا فندم؟

 

 

ندى: لا لا أنا كنت بتفرج عالشركة ومروحة
ومشت من أمامه مسرعة، أما هو فكان ينظر لتصرفاتها باستغراب
أما كريم كان محتاج مساعدة مكان ميار، فدخلت ندى مرة أخرى لتخبره أنها ذاهبة
ندى: أنا هرجع البيت يا كريم
نظر لها كريم ووضع القلم من يديه وقال: اقعدي يا ندى لحظة، هو لو أنا خليتك مساعدة ليا هتعرفي في شغلنا وكدا؟
ندى: ما أنت لو عرفتني أعمل إن شاء الله هعمله يعني فهمني نظام الشغل وماتقلقش
ابتسم لها كريم وقال: طب اقعدي عشان أفهمك نظام الشغل
عند حسين كان حكى لعمر وفارس ما حدث فكانوا يضحكون بشدة عليه
حسين بتذمر: تصدقوا إني غلطان عشان حكيتلكم اللي حصل
فارس: إيه يا سحس ماتبقاش قفوش يا عم، دا هتربيك واحنا حقيقي مبسوطين فيك
حسين بضيق: ياكش يبقى من نصيبك واحدة أعقد منها
عمر: أعقد من معقدة صح؟
حسين: في إيه يا عمر هو دا وقته ولا شايفني أستاذ لغة عربية عشان تسألني، أنا هقفل يا عم
فارس: استنى بس، ما تشوف يا عم دماغها بتفكر إزاي وعايزه إيه واعمله أنا شايف اللي هى بتعمله صح، يعني تحمد ربنا إن لسه في بنات كدا دول مش مقعدين يا بني دول حافظين حدودهم مع الأجانب عنهم، لكن لما تبقى مراتك الوضع هيتغير تماما

 

 

 

لو عندها أخت ياض اخطبهالي لغاية ما أنزل
عمر وهو ينظر لفارس قال: من امتى وأنت عاقل كدا ياض؟
فارس: من زمان بس مداريه من الحسد
حسين: سلام بقى كملوا مع بعض نقاشات بعيدي
وأغلق معهم الهاتف، وهو يفكر كيف سيتعامل مع حورية
عند أهل عمر كانوا عند العروسة ويجلسون مع أهلها
والدة عمر قالت: اومال فين عروستنا؟
والدة العروسة بابتسامة: هروح أجيبها
بعدها خرجت العروسة بجانب والدتها وهى تضع عينيها في الأرض من شدة الكسوف فهى تخجل جدًا
والدة عمر بابتسامة: تعالي يا حبيبتي اقعدي جنبي، وذهبت لتجلس بجانبها وسلمت عليها بفرحة
والد عمر قال: ما شاء الله ربنا يحفظها ليكم
والد العروسة قال: تسلم يا أبو عمر
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

 

 

أخرجت والدة عمر صورته من حقيبتها وقالت: دا ابني عمر اتفضلوا شوفوه، أنا عارفه إنكم مش شوفتوه من وهو صغير
والدة العروسة: اها فعلا كبر ما شاء الله واتغير عن الأول حقيقي ماعرفتهوش أوي
وبعدها أعطت الصورة للعروسة قالت: اتفضلي يا شهد شوفي العريس، وإن شاء الله لو وافقتوا هنتصل عليه يكلمنا فيديو كول
نظرت له شهد بكسوف وبعدها رفعت رأسها وقالت: تمام بس هصلي استخارة الأول
والدة عمر: اللي تحبيه يا بنتي، واحنا هننتظر ردكم علينا
والد شهد: إن شاء الله يا أم عمر، ربنا يقدم اللي فيه الخير
جلسوا يتحدثون معهم وبعد فترة عادوا لمنزلهم
وهم يتمنوا أن توافق على ابنهم فهم أحبوها كثيرًا
تمر الأيام، وحسين لم يتحدث مع حورية منذ ذلك اليوم، وجاء موعد الخطوبة
كان وقتها خطوبة بسام وحسين في نفس اليوم
كان بسام يجلس بجانب عروسته التي كانت مبتسمة بخجل، وجاء وقت أن يلبسوا الدبل
بسام: هاتي إيدك يا حبيبة
حبيبة بكسوف: ممكن تلبسهالي بدون ما تلمس إيدي؟
بسام بابتسامة: حاضر، ووضعها في يديها، وهى أيضًا فعلت مثله
أما عند حسين كان يجلس بجوارها مرتبك، وهى تنظر لجميع الحاضرين

 

 

حسين في نفسه: أنا متوتر أوي خايف أنسى اللي ذاكرته الأسبوع اللي فات، كأني داخل امتحان، ماشي يا حورية لما تكوني في بيتي بس هطلعه عليكي دا لو كملنا مع بعض أصلا
حورية: أنت يا بني روحت فين الناس بتبص علينا اخلص حط الدبلة في إيدي، بس لو لمستني يبقى تقرأ على نفسك الفاتحة
نظر لها حسين بتوتر: يا شيخة ارحميني بقى هو إيه اللي غصبني على كدا، دا حاسس إني نسيت اللي حافظه أصلا أنا اسمي إيه
نظرت له حورية بعصبية فقالت من تحت أسنانها: طب اخلص حطها في إيدي خلي اليوم يعدي على خير
أمسك الدبلة بأيدي مرتعشة، وكان سيضعها في إصبعها، فنظر لها فوجدها تنظر له بقوة فوقعت الدبلة من يديه
فاق بخضة وقال: آسف يا جماعة، انحنى والده وقال: مالك يا عريس الفرحة مسيبة أعصابك ولا إيه؟
ابتسم باصفرار وقال: معلش يا حاج الواحد بردوا أول مرة يخوض التجربة دي، وأكمل في سره وقال: وآخر مرة إن شاء الله
أتى بالدبلة ووضعها في يديها بسرعة، وهى أيضًا دبلته وضعتها في يديه
وبدأت التهاني لهم من كل الحاضرين
أحد المعازيم بعد قليل قال: طب يلا يا عرسان عايزين ناخدلكم صورة
حسين بابتسامة: ماشي

 

 

واحد من المعازيم المعازيم: طب يا عريس تعالى جنب العروسة شوية كدا أنت بعيد عنها كدا ليه؟
نظر لها بخوف وحذر وقرب منها قليلًا
ولكن هى لم تنظر له، فتحدث مرة أخرى وقال: يا عريس شوية كمان
حورية بزهق: يعني يقوم يقعد على رجلي عشان تعرف تصور ولا إيه؟
واحدة أخرى من المعازيم: إيه يا عروسة ما تروقي كدا، خطيبك بردوا مش غريب يعني ولا هو التعقيد بتاعك في خطوبتك بردوا، مش عارفين بجد هيقدر يكمل معك ولا لأ بسبب أسلوبك دا
كانت سترد عليها، ولكن سبقها حسين وقال: مالها يا أستاذه، عاجباني على أي حال، اطلعي منها أنتِ بس، دي حياتي وأنا حر وأستحمل أي حاجة منها، واتكلمي معها باحترام
تركتهم البنت بعصبية من رد حسين عليها
عدل جاكيته وقال بتنهيدة: مش عارف إيه الناس دي؟
حورية بضيق: أنت إزاي ترد عليها؟ ولا أنت ما بتصدق تشوف أي بنت وعايز تجر معها كلام؟
نظر لها حسين بفاه مفتوح وبلاهة من ردها
ياترى هيحصل إيه؟ وهل فعلا هتكمل معه ولا لأ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لحظة وداع مؤقت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى